موندو ــ تيتو فيلانوفا وفي جدا لخطة 4-3-3 . لكن في ترتيب خياراته ، خطة 3-4-3 التي اعتمدها الفريق في الموسم الماضي تحتل المركز الاخير بعد خطة 4-2-3-1 .
و هذه الخطة ليست جديدة و جربها في بامبلونا أمام اوساسونا في الشهر الماضي . فحين تعقدت الامور على ارضية الملعب ، لجا اليها تيتو و كانت النتيجة ايجابية .
حيث في ملعب اوساسونا بدأ الفريق بخطته المعتادة 4-3-3 و بعد ساعة من اللعب و الفريق متأخر في النتيجة ب1-0 ، قرر تيتو معالجة الوضع بطريقة جذرية : تغيير الخطة الى 4-2-3-1 .
هي خطة تلعب بها العديد من الفرق و لكن في البارسا تطبق بطريقة خاصة لكي تلائم الامكانيات البشرية المتوفرة في الفريق . صحيح انه في بامبلونا احتاج الفريق سحر ميسي و قدرته على حسم المبارات ، لكن هذا لا يمنع أنه بخطة 4-2-3-1 ، تغير اداء الفريق و استحوذ اكثر على الكرة و فاز بالمباراة .
و لنتذكر ماذا حدث في ذلك المساء في بامبلونا . كان المساحات مغلقة تماما ببوسكيتس و امامه مباشرة تشافي على بعض امتار قليلة منه . في حين بيدرو وفيا على الاطراف يفتحون الممرات الجانبية و في العمق اليكسس و خلفه ميسي . لكن في الواقع ن صار ميسي اقرب من مربع العمليات عما كان عليه طيلة الساعة الاولى من اللعب .
في الوقت الحالي ، الطاقم التقني يعتبر ان هذه الخطة هي الخطة باء للفريق و تبقى خطة 4-3-3 هي الخيار الاول دائما .
اما خطة 3-4-3 فهي شبه ملغية او على الاصح الخيار التكتيكي الاخير .
و للتذكير ، خطة 3-4-3 ، فكر فيها بيب الموسم الماضي على اساس انها خطة تسمح للفريق باستغلال 4 من اهم لاعبيه : بوسكيتس ، تشافي ، انييستا و سيسك .
و بالفعل أتت ثمارها و خلقت قوة اكبر للفريق في وسط الملعب و ايضا تكامل كبير بين سيسك و ميسي .
لكنها في نفس الوقت خلقت مشكل دفاعي على الجهة اليسرى على الخصوص صار مع الوقت يسهل مهام الخصم .
من مزايا خطة 4-2-3-1 انها ايضا تمنح قوة دفاعية . فهي منحت للفريق قوة هجومية اكبر في بامبلونا . هذا اكيد . و لكن الواقع انها منحت الفريق ايضا قوة دفاعية اكبر .
و يمكن للفريق في الاعتماد عليها ان يستغل امكانيات بوسكيتس و سونغ معا خصوصا في المباريات التي تفرض على الفريق التحامات بدنية قوية .
لكن يبقى أن الخيار الاول هو خطة 4-3-3 و وفاء البارسا التام لاسلوبها الهجومي المعروف و خطة 4-2-3-1 تبقى فقط خيار ثاني حين تستدعي الظروف الاعتماد عليها .
المصدر : موندو
0 comments:
إرسال تعليق